الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

الملك في الشعر الجاهلي

الملخص

يدور هذا البحث حول "الملك في الشعر الجاهلي"، حيث جاء في مقدمة وثلاثة فصول، عرضت في المقدمة إلى أسباب اختيار هذا البحث، وإلى أهم المصادر والمراجع التي سيرتكز عليها،حيث جعلت الفصل الأول في تمهيد ومبحثين، تحدثت في التمهيد عن معنى كلمة ملك في اللغات القديمة، ومعناها في العربية، وتحدثت في المبحث الأول عن الملك في الموروث الإنساني، فوجدتهم قد نظروا إليه نظرة تقديس وإجلال، فكان إلهاً أو شبه إله، وخلعوا عليه بعداً أسطورياً مكّن الملوك من السيطرة على ثروات تلك الأمم، وضمان طاعتها لهم. ولم أجد نظرة الجاهليين في المبحث الثاني "الملك في الموروث الجاهلي" تختلف كثيراً عن نظرة الأمم الأخرى له، حيث تكاد تتطابق نظرتهم إليه مع نظرة تلك الأمم، وخلصت إلى أن البشر بعامة يحتاجون إلى قوة تسيطر على الكون، يدينون لها بالولاء، ويلوذون بها مما يعانون، فكان الملك هو تلك القوة، كان مقدساً بالنسبة إليهم، حيث مثل لهم أيضاً الأمن والأمان.

أما الفصل الثاني، فقد تناولت فيه الملك وأغراض الشعر الجاهلي، حيث وجدت الشعراء قد تناولوا الملك في أشعارهم وعرضوا له في قصائدهم، فجاء في المديح، والرثاء، والهجاء، والحكمة، والاعتذار، والاستعطاف، ممزوجاً بالقضايا الحياتية الأخرى، ممثلا تمثيلا صادقا للحياة الجاهلية.

وفي الفصل الثالث تناولت أبعاد صورة الملك في الشعر الجاهلي، فوجدت لهذه الصورة ثلاثة أبعاد، حيث زخرت في بعدها الديني بالمعتقدات الدينية والقصص القديم الموروث، فصوّروا الملك إلهاً أو شبيهاً بالإله، وصوّروه بالشمس والقمر، وسجلت في بعدها النفسي أحاسيس الشعراء وما رأوه في الملك من خيرٍ فأحبوه، وما توجسوا فيه من شر فخشوه، أما البعد الاجتماعي، فقد وجدت للملك فيه صورتين: في الأولى كان رمز القوة، والبطش، والمكانة العالية، وفي الثانية كان رمز العطاء، والخير، والتسامح، والرفاهية، حيث امتزجت الصورتان بالواقع الاجتماعي للجاهليين، وعبرت عنه بصدق.

وفي الخاتمة أجملت ما توصلت إليه في دراستي من نتائج، وأتبعتها بثبت للمصادر والمراجع، فرتبتها حسب الحروف الهجائية

النص الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق